القصيدة ايلى جننت البنات

مرة كان فيه واحده عجوزة على فراش الموت وما عندها إلا ولد واحد .... وهي على فراش

الموت

قالت له وصية
خذ ياولدي الورقة ذي ... وأي بنت تشوفها ( بأي مكان ) إفتح لها الورقة ( وخلها
تقراها )
وياويلك (( إذا قريت اللي فيها )) أنت ما تشوفها
ماتفتح الورقة .... إلا إذا وافتك المنية ... وقربت تموت
قالها حاضر يا ماما ....... وماتت الأم <== الله يرحمها
حزن الولد حزن شديد .... وضاق صدره

بعد مده ..... قال لازم أنفذ وصية أمي
طلع للشارع .... وبالصدفة وهو مار من عند ( محل قهوه )
قال انا دماغي مصدع... اضرب لي فنجال قهوة أعدل المزاج
دخل المطعم ........ طلب قهوة
وكان الجرسون ست ... وقدمت له القهوة
وهو يشرب القهوة ... قال ليه ما أوريها الورقة ... فكرة والله
قام أخينا فتح لها الورقة

البنت على طوووووول ... قامت تصارخ عليه
ياللي ماعندك دم ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل

الرجال .... ضربوه لما طلع عينه... مايعرف السفالة اللي في الورقة
جا صاحب القهوه .... وطرده
المسكين ضاق صدره ... وصعبت عليه نفسه
قال أكيد البت مجنونة ... أكيد فيها حاجه

طلع من القهوه ... ومشي في الشارع ... وبالصدفة لقى ملاهي ... قال اما أدخل
فيها
دخل الملاهي ... وراح يلعب فيها
راح إلى لعبة تصادم السيارات <=== يحبها من يوم كان صغير

مالقا ولا سيارة فاضية .... شافته بنت ... قالت له .. تعال إركب معى
الراجل إنبسط ... فرح ... ركب معاها ... وقام يلعب
وقعدو يضحكو
وبالأخر.... عزمته على آيسكريم .... إنهبل ... ماصدق خبر
راحوا يشترون آيسكريم ... وقعد يتكلم معاها
قال أما أوريها الورقة ... أكيد تختلف عن البنت اللي في القهوه ... فتح لها
الورقة

البنت على طوووووول

ياللي ماعندك دم ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل

برضه الراجل ..... مايعرف ايه اللي في الورقة
ونفسه يقرأ اللي في الورقة ... لكن أمة ... حذرته
راح للبيت ... مر على مطعم ... قال ليه اما اتعشى بقى انا جعت
طلب عشاء كباب ....ا كل لحد ماشبع
بالليل بطنه وجعته ... قام يتوجع ... الظاهر فيه ( زايدة )

طار للمستشفى ...عملوله عملية الزايدة
يوم صحى من النوم ... شاف الممرضة قدامة ... قال أكيد ذي تختلف عن الباقيات
هي بترحمني ... أنا مريض ... وراح تعطف علي
وقام أخينا بالله ... ووراها الورقة

البنت على طوووووول
ياللي ماعندك دم ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل
انا راح ارميك من الشباك يا معفن ،قام الراجل لبس ثيابه وطلع يجري

إنهبل الراجل ..... وجن جنونه .... قال ماني قاعد بالبلد ذي ليه ..... أكيد كل النساء فيها مجانين
مالي إلا السفر ..... خارج البلد ذي
قطع تذكرة على اول رحلة خارج البلد .... ركب الطيارة
وقعد على الكرسي ... جت المضيفة تخدمــه <== بنت ... أنتم عارفين عمللها ايه بعد ما جابت له العصير ... قال بإذن الله راح أوريها الورقة
أكيد البنات ذول .. راقيات... ومحترمين

فتح الورقة لها .......... والبنت على طوووووول
ياللي ماعندك دم ... ياخسيس ... ياحقير
ياقليل الأدب .... يا عديم الذمة يا عديم الضمير ... يا منحط ... ياسافل

والله لأنادي لك الأمن بتاع الطيارة ... أشتكيهم ليك
جاء االأمن ... وسمع القصة من المضيفة
قال ..... أبداً .... أبداً .... مالك قعود بالطيارة ذي ... أبداً
ما فيه إلا حل واحد ........ ما فيه غيره .... نرميك من عند باب الطيارة <==
والله ياناس ذي اقل حاجة بعد ماشوفت اللي بالورقة

إنهبل الراجل وإنفقعت مرارته .... وبرضه ما يدري شنو اللي بالورقة..... قال لهم
لازم من عند الباب
قالوا لازم ... من عند الباب ... قال شكواي إلى الله

اللهم إني أنفذ وصية أمي ...... طيب ... أنا عندي طلب ممكن ...... قالوا تفضل

قال لهم ... وأنا واقف عند الباب .... قبل ما تدفوني على الأرض .... نفسي أقراً
الورقة
لأني انفذ وصية أمي وهي كذا وكذا ... وقالهم إن أمة وصيته إنه مايقرأ الورقة ... إلا
إذا جاء يموت
وهو أكيد راح يموت لأنه راح يقع من الطيارة

وهو واقف على الباب ومفتوح دخل الهواء الشديد ... عجزوا يسوقو الطيارة
قام وقع الراجل وهو واقع .... فتح الورقة ..... عشان يقراها

ومرة واحدة وهو لسى بيقرأ

طارت الورقة

ووقع ومات المسكين وهو ما يعرف شنو اللي في الورقة

يا حرااااااااااااااام ...... والله زعلت على الورقة مو مشكلة ماعلينا

طبعا مرارتكم اتفقعت مني ونفسكم تضربوني بس معلش سماح المره ذي